إدارة الريادة
(الإبداع ------ الابتكار)
بقلم
دكتور/ عبد الكريم درويش
يمكن الإنطلاق بإظهار أهمية الإبداع فى الخروج بحلول جديدة سواء فى مجال الخدمات أو المنتجات، ويرتبط الإبداع بالتفكير الإبداعى وأساليبة التى تؤدى إلى توليد أفكار إبداعية، ولذلك هذا ما يجعل التعليم والتدريب والتعلم المستمر فى مجال أساليب وطرق الإبداع من الأمور الضرورية والهامة فى مجال العمل الفردى والمؤسسى والوطنى والدولي .
ويكمن الابتكار فى القدرة على تحويل الأفكار الإبداعية إلى خدمات أو منتجات تقدم قيمة مضافة لمن يستخدمها، وهنا يمكن القول أن تلك القدرة تزداد أهميتها يوما بعد يوم لأنها تحقق القدرة على التنافسية بصورة مستمرة، كما أنها تضمن تحقيق الريادة فى حالة الاستفادة منها بصورة مستمرة من خلال تحقيق السبق بتقديم الخدمات والمنتجات الجديدة قبل المنافسين.
ومن الملاحظ أنه على جميع المستويات الفردية وفرق العمل والعمل المؤسسى ككل والدولة والعالم ، أن من يقوم بالإبداع وتحويل ذلك الإبداع إلى ابتكار يتطلب الشغف غير العادى بالتفكير بشكل غير نمطى والعمل على التنفيذ بشكل ابتكارى مع ايجاد نموذج الأعمال الذى يحقق الفائدة للمستهلك والعائد على المستثمر، وهذا ما يتطلب تعدد المواهب لدى "المبدع المبتكر" أو العمل الجماعى من خلال فريق يضمن عدة تخصصات ويدار بشكل يضمن التعاون وتضافر الجهود بين الأدوار المختلفة لكى ترى الفكرة الإبداعية النور وتصبح حقيقة من خلال التنفيذ والوصول إلى الابتكار.
فيكمن التميز الحقيقى فى القدرة على تحويل الفكرة الإبداعية إلى ابتكار بالسرعة المطلوبة لتحقيق السبق وبالتالى التفرد والريادة، وهنا يصبح الشغل الشاغل والعمل الرئيسى فى كيفية "إدارة الريادة".
للمزيد من المعلومات لكيفية إدارة الريادة وللتواصل:
للمزيد من المعلومات لكيفية إدارة الريادة وللتواصل:
ad@pdcuae.com
